tag:blogger.com,1999:blog-1237300008462059822024-01-20T08:13:57.560+02:00حتى أجد عنوانأحياناً لا يكون الإنسان شاعراً..ولكن تكون نفسه شاعرهحتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.comBlogger14125tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-49352193165702813012013-12-07T03:49:00.002+02:002020-02-20T03:54:04.127+02:00<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<span style="background-color: white; color: #37404e; line-height: 18px; text-align: left;"><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large;"><b>معرفة الله تحتاج عمرا أخر .. بلا شواغل ولا ذنوب</b></span></span></div>
</div>
حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-32948718871852764702013-12-07T03:48:00.003+02:002020-02-20T03:53:50.196+02:00<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<span style="background-color: white; color: #37404e; font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large; line-height: 18px; text-align: left;"><b>من عرف طريقة الوصول فليتحفنا بها .. فالطريقة غير الطريق</b></span></div>
</div>
حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-70446165397078170192013-11-19T00:19:00.002+02:002020-02-18T00:07:49.719+02:00إلى إخوتي .. أم حذيفة .. أم إيثار .. أبو معاذ<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-size: large;">مازال القلب يدور مع القلب .. والنفس تدور مع النفس .. والأيام بقدر ما تباعد , بقدر ما تشعل في القلب لهيبا لا ينطفئ إلا بالقرب , ووحشة لا تهدأ إلا بالتلاقي .. وطيوفا تسير مع المرء أينما سار و تحل معه أينما حل .. أستنشق مع الصباح أنفاس الفجر فتكون منكم .. وأستروح نسمات الصيف فتكون أنتم .. لا أنسى لكم من الطفولة أجمل أيامها .. ومن الصبا أرق أيامه .. ومن الشباب عونا وحكمة ومساندة ... فشواغل الأيام لا تنسينا ما بيننا فننسى , أو تشغلنا عن بعضنا فلا نهتم .. وإنما ننام على لهفة ونصحو على شوق .. فالأخوة بيننا أخوة في الدم وأخوة في الله ... بيت واحد ونشأة واحدة وطريق في الله ارتضينا منه ما يقربنا إليه جميعا بأرواحنا , وإن فرق بين أجسادنا .. فيا لروعة اللقاء هناك .. لقاء ممتد .. لا وحشة فيه ولا بُعد .. إنما روح وريحان , ورب راض بإذنه غير غضبان ... فاللهم اجمعنا على خير هنا وهناك .. وارزقنا الإخلاص والثبات حتى نلقاك. </span></b></div>
<span style="font-size: large;"><b><br />
أحبكم ......... في الله</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-69964347948454413782012-06-09T00:03:00.001+02:002022-04-01T00:41:26.788+02:00بداية الطريق<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><strong>أحيانا تقف حدود الله حدا فاصلا بين ما نريد وما يجب .. وتقف قلوبنا عند ذلك الحد تريد ولا تتقدم .. وتشتهي لكنها تمتثل .. فيذوب من القلب جوانبه ويتصدع قلبه ويحترق حتى يغلي ما فيه .. فإن ثبت في وحشة الليل وشدته وكبح جماح خوفه وسَورة شهوته .. أذّن عليه الفجر .. فإن صلاَّه .. أذّن فيه الفجر فكان محراب صلاَه .. يستوي فيه الليل والنهار من بعد صفا واحدا .. يصلّون فيه ويؤمهم .. فإذا به لا يعرف منكرا ولا يعرفه منكر .. وإذا به مقبل غير مدبر .. يحيا بين الاموات في دار الباطل .. ويحيا مع الأحياء في دار الحق .. يعرفه من يراه وإن كان لا يعرفه .. ويعرفه من الملأ الأعلى من أذن له الله أن يعرفه .. فكن كما أراد لك الله أن تكون .. واستقم كما أمرت ومن تاب معك .</strong></span><br />
<br />
<br />
كتبت في 6 / 6 / 2012</div>
</div>حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-71571217040743434232012-02-11T04:03:00.000+02:002012-02-13T02:35:19.722+02:00عن حكمة الله وجهلنا<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-size: large;">أحياناً يسد الله في وجوهنا كل طريق ولا يترك لنا الا طريقاً واحداً .. هو الطريق الذي نسير فيه إليه .. ويغلق في وجوهنا كل الأبواب ولا يفتح لنا إلا باباً واحداً .. هو الباب الذي نفد منه عليه ... فلا نفهم من ذلك كله إلا أن الله قد ضيق علينا .. ولا نقول إلا ربي أهنن .. فنصرخ وسع جهدنا ونبكي ملء عيوننا .. ونحتال لأمر الدنيا كما نظن أنّا نحتال لأمر الآخرة .. حتى تعيينا الحيلة .. ولا يبقى لنا إلا وجه الله .. فلا ملجأ ولا منجا منه إلا إليه .. فندعوه على قدر ما نحتاج فلا يردنا خائبين .. فنأخذ مما اعطانا على قدر امالنا واوهامنا وما أردناه من عرض الدنيا .. فنفرح بما أتانا كما أسينا على ما فاتنا .. وندور حول أنفسنا فتدور بنا .. فلا يكون لنا هما إلا ما اصابنا من مصائب الدنيا ولا غاية إلا ما يعيننا على أمر الحياة الدنيا .. والدنيا زائلة .. قليل ما فيها وإن كثر .. رخيص ما فيها وإن غلا ثمنه .. أما الآخرة .. فالآخرة خير وأبقى .. وما عندكم ينفد وما عند الله باق .</span></div>
<br />
<strong>كتبت في 6 / 2 / 2012 </strong></div>حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-77859635066868041162010-08-20T16:37:00.006+02:002012-02-16T03:54:26.963+02:00عن العلاقة بين الرجل والمرأة (زوجا وزوجة)<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div align="justify">
<strong><span style="font-size: 130%;">ما بين الرجل والمرأة من علاقة أري أنها يجب أن تكون علاقة كعلاقة البحر والشاطئ .. يتلامسان في رقة ووداعة .. يأخذ الشاطئ من البحر قليل من مائه ويأخذ البحر من الشاطئ قليل من حباته .. فيترك كلا منهما للأخر شئ من نفسه وقد طابت به نفسه .. وأما الحد الفاصل بينهما فإنه لا يفصل بينهما في شئ .. فترى مياه البحر الهادئة تذوب مع حبات الرمال المتناثرة وتتداخل .. فإذا وقفت بينهما كنت على الشاطئ والبحر يمس ساقيك ، وكنت في البحر والشاطئ تحت أقدامك .. فالصورة واحدة لا تكتمل إلا بهما معا .. فلا يقوم أحدهما بنفسه ، ولا يبدو جماله لغيره إلا والأخر معه .. فالبحر بلا شاطئ لا يعطي إلا معنى التيه ، والشاطئ بلا بحر كومة من الرمال لا قيمة لها .. فإذا التقيا وعانق كل منهما الأخر حتى أصبح كل منهما الأخر .. فقد كونا ذلك المشهد الملهم ، الذي ينبع منه جماله ويبقى فيه للأبد .</span></strong></div>
</div>حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-21043490838382175342010-05-22T01:19:00.005+03:002010-05-22T01:38:17.797+03:00عمن يجمعون<div align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong>عندما يكون الإنسان لا هم له إلا ما يجمع .. فإنه يفقد من آخرته بقدر ما يجلب لدنياه .. ويفقد من نفسه بقدر ما يجلب لها أو يحبس عنها .. فإن أنفق عليها لم تشبع .. وإن حبس عنها لم تقنع .. تركض في الدنيا كأنما ستفر من الفقر .. لكن تلك النفس تحمل فقرها بين عينيها .. فأينما ذهبت وجدته يسبقها .. وهي تجر صاحبها ورائها من قدميه .. فإذا به منتكسا كأنما يسير على رأسه .. فلا يهنأ بعيش مهما أوتي من مال .. ولا ينتفع بحياة مهما طال عمره .<br /><br />فاللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا .. ولا مبلغ علمنا .. ولا غاية جمعنا</strong></span></div>حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-63990955203117463852010-01-28T13:30:00.015+02:002022-04-21T00:38:14.443+02:00عن الواقع العربي<div align="justify"><span style="font-size: 130%;"><strong>يبقى دائما خلف الأحداث من لا يبدو للعيان أبدا .. إما تقي يبذر الخير ويمضي وإما خبيث يبعث الشر من وراء ستار ... أما الأول فلا هم له إلا ما يرضي الله .. فيترك موطئ قدميه وجهد يديه وعرق جبينه لغيره راضيا مبتسما ، طالما سيعرف هذا الخير إلى القلوب طريقا .. فلا يضيره أن يشار إليه بالبنان أو إلى غيره .
وأما الأخر فلا يتقدم أبدا ولا يتأخر أبدا .. لا هو يمضي ليريح العباد من شره ، ولا هو يظهر فيتقى العباد شره .. ولكن مع هذا تبقى أماراته تشير اليه وعلاماته تفصح عنه وأثار أقدامه جلية لمن دب يوما على الأرض ورأى لقدميه أثرا .. فإذا عرفها الناس فقد عرفوا من أعطى السكين لمن يذبحهم ذبحا .. وسار به يحركه بخيوط بين يديه إلى طريق من صنع يديه .. ويبقى دائما لكل ٍ خيطه الموثق به .. فإما نزوة طواها الزمن فيخاف أن تُنشَر ، وإما لذة يصبح فيها ويمسي فيخاف أن تُفقَد .. وللنفس نزوات تخفيها وملذات تشتهيها ، تهرب من الأولى وتركض للثانية .
وهكذا يبقى الأمر على حالته .. الشيطان مختفيا يحرك بوسوسته ، والشقي المتسلط عل الرقاب يسحقها سحقا ويسير مع الشيطان أينما سار .. ونبقى نحن كأنَّا نُسَيّر لحافة الجبل فنَسِير ولا نتراجع .. ويلطم كل منا وجه من بجواره وهو سائر معه إلى ذات الحافة ونفس الهاوية .. ولا نكلف أنفسنا أن ننظر وراء ظهورنا نظرة واحدة .. فنرى ذلك الوجه القبيح وتلك العيون الخبيثة وهذه اليد التي تدفعنا إلى طريق الفناء دفعا .</strong></span></div>حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-81419236013567610262009-12-16T13:20:00.012+02:002010-09-12T15:32:21.705+03:00عن الدنيا<div align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">ما زالت الدنيا تكر وتفر كعادتها ولا تتوقف .. والميدان لها وحدها .. ليس منا من يستطيع أن يقارعها سيفا بسيف أو يزاحمها كتفا بكتف أو يصاحبها يدا بيد .</span></strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">لكننا نمضي أعمارنا في هذه الدنيا محاولين أن نقارعها وكأننا لها ندا ، أو نزاحمها كأنما سنأخذ الأرض من تحت أقدامها ، أو نتخذها صاحبا نؤمن له ونركن إليه .</span></strong></div><div align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong>تلك هو ديدن البشر في هذه الحياة الدنيا .. والدنيا ما هي إلا ذلك الامتحان الكبير الذي نسير فيه ونمضي .. تتنوع فيه الأسئلة وتتغير .. والإجابة واحدة ، لا تتبدل ولا تتغير .. نخطئ في كل مرة ، فلا نجتهد لنصيب .. ونعود لنخطئ ، فنعيب على المقادير التي جرت علينا من قبل أن نأتي إلى هذه الحياة .. وكأنما نريد أن نضع نحن ما نسأل فيه ، لنجيب عليه بما نريد .. فيمد لنا في الأجل وينسأ لنا في الوقت .. فنخطئ ونخطئ ونخطئ حتى تجف الأقلام وتطوى الصحف .. فنسلم أجسادنا إلى التراب ، وأرواحنا إلى بارئها ، وصحائف أعمالنا إلى من يعلم السر وأخفي .. وإذا نحن على بينة من أمرنا .. عرفنا ألا حول ولا قوة لنا ، وأن الدنيا لا تساوي جناح بعوضة .. وأن الرزق بقدر الله ، وأن العمر بيد الله ، وأن الحياة لله .. وأن الآخرة خير وأبقى .</strong> </span></div>حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-35965047084296257132008-10-10T04:22:00.010+02:002008-11-02T05:52:03.901+02:00تأملات<div align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong>لست أدري لماذا أرى أن عقل الإنسان بكيفية لا ندركها يتصل في الكون بما لا ندرك .. فيدرك أشياء لا دليل عليها إلا وقوعها بعد حين .. كأن نتذكر شخص بلا سبب فنلقاه بلا موعد .. او يملأنا شعور بالقلق على صديق فاذا به في ضائقة او محنة .. كلنا نمر بمثل هذا الشعور ولا ندري له كنها .. وربما خشينا أن نفصح بما القى في نفوسنا فنوصف بالجنون ...وأرى أن مثل هذا الشعور يتفاوت بين الناس ولست أدري ما هي شروطه أو علاماته .. ولا اذا ما كان له مقدمات فيكون لها كنتيجه أو هو مقدمة لنتيجة سوف تأتي .. أو غير هذا وذاك .. أو أنه شيء من غيب الله لا يعلمه الا من أخفاه ...واعتقد ان تلك الصله تكون من العقل الى غيره مما يتصل به لا عكس ذلك .. ربما تكون في اوقات محددة ينشط فيها العقل ليبحث عما يكون به على صلة .. وربما يكون بحثا مستمرا واتصال دائم بكل شيء ولكنا لا ندرك منه الا ما يلقى في نفوسنا كاضطراب مفاجئ او انقباض بلا مسبب واضح أو خاطر غريب أو فكرة بلا تفكر يسبقها - ولا اقصد هنا مايقال عن وحدة الوجود والموجودات وما الى ذلك أعاذنا الله - .</strong></span></div><div align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong></strong></span></div><div align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong>حدث أن ذهبت لصديق فقابلته تحت بيته ولا ادري لماذا فكرت انه قد نسي جهاز الحاسوب في وضع التشغيل ولم يغلقه ولكني صمت ولم انطق وصعدت معه للبيت فوجدته قد نسيه فعلا وهذا لا يحدث أبدا .</strong></span></div><div align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong></strong></span></div><div align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong>وحدث اني لم اتصل بسيدة في منزلة أمي منذ حوالي خمسة أشهر وجاء العيد وفكرت ان اتصل ولم يحدث في اول يوم وثاني يوم وفي الثالث قمت واتصلت فوجدت الهاتف مشغولا وما وضعت السماعة حتى دق الهاتف ورأيت رقمها الذي أعرفه جيدا وعندما قلت لها هل رأيتي رقمي ولكن كيف وكان مشغولا ولم يدق عندك اصلا فقالت لا واتضح انه بعد هذه الفترة اتصلنا في نفس اللحظة ولم يسبق احدنا الاخر حتى وجد كلانا هاتف الأخر مشغولا .</strong></span></div><div align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong></strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;"><strong></strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;"><strong>ويحدث مثل هذا مع كثير من الناس وفي كثير من الأحيان ولا علة نعزوه إليها</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;"><strong></strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;"><strong>وربما كل هذا ما هو الا قدر الله لنفكر ونتأمل </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;"><strong></strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;"><strong></strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;"><strong>"وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"</strong></span></div>حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com18tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-64469392960562667782008-09-03T17:33:00.006+02:002012-02-16T03:58:22.758+02:00عن رمضان<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div align="justify" dir="rtl">
<br />
<span style="font-size: 130%;"><strong>عرفت أخيرا أن رمضان حالة وجدانية نشعر بها وليس فترة زمنية تمر بنا .. رمضان عندما نحياه فإنما نحياه في داخلنا .. فتحيا به قلوبنا بعد موت .. نعم انه أيام معدودات .. يهيئ الله فيه لمن أراد الحياة أن يحيا .. ومن نكص على عقبيه فلن يضر الله شيئا ... ففي المساجد قوم يصلون حتى يرحمهم من أهداهم رمضان وهداهم به .. في النهار صيام وفي الليل بين يدي الله قيام .. يفتح الصوم في أقطار قلوبهم ما ينفذ منه القرآن إلى سويدائه .. فما تنتهي تلك الأيام إلا وقد أخذوا منه ما يحييهم لرمضان أخر ... وفي تلك الخيمات الرمضانية التي يعرفها من القوم من علا في المرتبة الاجتماعية و سفل في المرتبة الإنسانية .. إن نظرت فسوف تسأل من حولك .. أهو هو .. نعم هو هو .. إذن فماذا يفعلون .. وكأنهم قالوا عداوته ما حييت .. إنها ذات الأيام .. لكنها ليست ذات النفوس .. ترى أيشعرون مثلما يشعر المؤمنون .. لا فالوقت وقت لهو وسفه .. كأنما ترك الشيطان لهم أثار أقدامه قبل أن يرحل .. وهم يسيرون حذو النعل بالنعل .. فلا رمضان لهم .. شتان بين هذا وذاك .. موت وحياة .. لهو وصلاة .</strong></span></div>
<div align="center" dir="rtl">
<span style="font-size: 130%;"><strong></strong></span></div>
<div align="center" dir="rtl">
<span style="font-size: 130%;"><strong>رمضان في بدايته .. فاللهم اجعله بداية لنا إلى طريق الجنة .. واليك المنتهى </strong></span></div>
</div>حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com17tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-4796662320456870742008-08-12T00:59:00.001+03:002012-02-13T02:34:39.897+02:00عن الغفلة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: 130%;"><strong>يستيقظ المؤمنون مع أذان الفجر وقبل شروق الشمس .. فيفتحون صدورهم لها .. يستقبلون من أشعتها ما ترسله في أول النهار صافيا رائقا لم يتغير أو يتبدل .. فما زال لم يختلط بأنفاس الناس وغبار الطرقات وذنوب البشر .. وأول الشيء على الأرجح صافيه الذي لا شائبة به .. يعلقون قلوبهم بالسماء ويتحركون بأجسادهم بين أهل الأرض فهم منهم .. لكنّ قلوبهم مع الله .. وغيرهم ينام نوما طويلا ثقيلا .. كأن في أذنيه وقرا .. فإذا انتبه من غفلته ونومه .. كانت الشمس قد لملمت أوراقها وفرغت من عملها .. وعادت إلى حيث كانت في علم الله .. فيرى الشفق الأحمر قد ملأ الأفق بما فيه من رهبة وجلال فيملأ قلبه ضيقا .. والليل بدأ يتسرب إلى الكون من عيون السماء .. فقد جاء المساء .. فيتلفت ذلك الضائع حوله .. فلا يعرف بين الطرق طريقه ولا بين الدروب مسلكه .. فالمؤمنون ساروا من أول النهار فعرفت أقدامهم الطريق وألفته .. فإذا اظلم الليل أضأت قلوبهم .. فلا يستوحشون ولا يتيهون .. أما من غفل فلا يستبين إلى الطريق طريقا .. فهناك من وصل أو يكاد يصل .. وهنا من أضاع دنياه وأخرته ... قد عاش غافلا لا يعرف شيئا ولا يريد .. فالآن يعرف شيئا واحد .. صوتا ينادي .. يا أهل الجنة خلود بلا موت ويا أهل النار خلود بلا موت .</strong></span></div>
</div>حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-37620735745649965622008-08-03T00:10:00.001+03:002008-10-10T19:08:12.645+02:00تجربة الحياة<div align="justify"><br /><span style="font-size:130%;"><strong>قرأت جملة في احد الكتب مفادها "الحياة .. ما هي إلا تجربة الحياة"<br /><br />نعم .. إنها تجربة واحدة لكل فرد فينا .. يعبر حياته مجربا .. ولكن هيهات أن تعاد التجربة .. ولكن أرى انه إن لم تستطع أن تعيد تجربة الحياة مرة أخرى .. فان تلك التجربة الواحدة تتجزأ إلى تجارب كثيرة نعيشها في كل لحظة وحدث .. وتلك التجارب هي التي بالإمكان الاستفادة منها عندما نمر بمثلها .. فكأنما أعدنا الزمان .. وعدنا بالحياة إلى بدايتها .. وان لم نتعلم ونستفيد من تجاربنا .. فقد أضعنا حياتنا هباء .. ولا حظ لنا فيها إلا الشقاء .. فكأنما نضع أنفسنا مع القائل "رب ارجعون" .. وما من رجعة ساعتها .. فلنتعلم من تجاربنا ولنجتهد أن يتعلم من تجاربنا غيرنا .</strong></span></div>حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-123730000846205982.post-70959460795473719812008-07-25T19:35:00.002+03:002008-10-10T19:08:27.535+02:00البداية<div align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong><span style="font-family:trebuchet ms;">لست أدري أهي بداية للمدونة أم بدايتي أنا .. فالبدايات اختلطت بالنهايات حتى كدت لا افرق بينهم ... كثيراً بدأنا وما كان البدء إلا حد النهاية .. ربما لأننا نبدأ ولا نفعل شيء فما كانت إلا وهج البداية وفقط فكان البدء هو النهاية ... وأحيانا نبدأ فيملأنا الأمل ويطول بنا الأمد وتمر أيام وأعوام حتى نصل للنهاية ونفارق ما نحب أو من نحب فكأنّا بدأنا الآن وكأن ما مر لم يكن .. وما زاد الشوق إلا شوقا .. شوقاً لما عشناه في تلك الفترة أو لمن عشنا معهم .. فأي البدايات تلك البداية .</span><br /></strong></div></span><span style="font-family:trebuchet ms;"></span>حتى أجد عنوانhttp://www.blogger.com/profile/08674195677810948004noreply@blogger.com3